أرشيف

مديرة آثار تعز: تكشف عن نهب وتزوير وتغيير في ملامح قلعة القاهرة

بشرى عبد الرزاق الخليدي- من مواليد 10/4/1979- تعز بك تربية شخصية قوية وهي كانت أول امرأة تعين في مكتب تنفيذي كمدير عام لمكتب الآثار في تعز، ورغم أنها حديثة التعيين إلا أن ثورة المؤسسات طالت مكتبها الأمر الذي أدى إلى محاولة الاعتداء عليها في مكتبها لإبعادها بعد أن تجمهر الموظفون أمام مؤسستها التي بذلت بشرى فيها قصارى جهدها لتصحيح معظم الملفات فيها ابتداءً بملفات الازدواج الوظيفي ثم ملفات العقارات ثم ملفات رواتب المتوفين المحتال ضدها وملفات أخرى وما ترتب على ذلك من عمليات اختلاس، معتبرةً أن ما حدث ضدها هو عبارة عن ثورة سلمية كون من قام بها من الموظفين عليهم ملفات فساد من 50-70% وحرصاً من المستقلة لمعرفة الحقيقة وإبرازها على مستوى الساحة كان لنا هذا اللقاء مع بشرى الخليدي خاصة بعد أن أثير موضوع مكتب الآثار صحفياً..

بشرى الخليدي ما رأيك بثورة المؤسسات؟

– ثورة المؤسسات فيها السلبي وفيها الإيجابي، ثورة المؤسسات في مكتب الآثار لو كنت فاسدة سأحترمها، ولو كان لي فترة زمنية 15 سنة كالمدير السابق، كنت أيضاً سأحترم ثورة المؤسسات في مكتب الآثار، لكن أنا لم أمكث في الإدارة سوى شهور قليلة، لو كان هناك ما لم يصحح في مكتب الآثار من قبلي مثل الإيجارات المتدنية وإجارتها بالباطن وعمل تصاريح لتجار آثار كنت سأحترم تلك الثورة، لو كان هناك انضباط وظيفي سأحترم ثورة المؤسسة..

وما يؤسف له أن من قام بالثورة من الموظفين بنسبة 50% إلى 70% لديهم ملفات فساد..

 هل صحيح أنه هناك خلاف بين المدير السابق/ العربي مصلح ومدير الخدمة المدنية/ عبد السلام الحزمي مهد لك الطريق للوصول إلى منصب مدير مكتب الآثار؟

– هذا كلام خالٍ من الصحة، لأنه أولاً وأخيراً بالنسبة لمكتب الخدمة المدنية فهو مكتب رقابي ومكتب خدمي لكافة المكاتب التنفيذية.. وإذا كان هناك خلافاً بين المديرين فهذا شأنهما..

كفاءتي  شهادة لي

ما هي المعايير التي تم عليها اختيارك مديراً عاماً لمكتب الآثار؟

– بالنسبة لوقوع الاختيار عليّ جاء من عدة أسباب: الأول: معيار أني أعمل نائبة مدير منذ عام 2007م، بالاضافة إلى كفاءتي خلال عملي في هذا المنصب كنائب مدير عام- ربما أني كنت مهمشة من قبل المكتب لكن لم أهمش من قبل السلطة المحلية، فأنا من كنت أرفع التقارير الدورية عن مكتب الآثار إلى ديوان عام المحافظة الذي كان يتواصل معي نظراً لغياب الإدارة السابقة من حضور اجتماعات المكاتب التنفيذية وغياب التنسيق ما بين السلطة المحلية وديوان المحافظة ومكتب الآثار..

الكفاءة بالانجاز

 بصراحة.. هل يوجد هناك من هو أكفأ منك لشغر منصب مدير مكتب الآثار؟

– الكفاءة تقاس بالعمل والانجاز وفي السابق لم يتحقق شيء سوى شطب قلعة القاهرة من التراث العالمي، وتدهور منارة الجند التي تهددنا جميعاً بالسقوط وعمل كارثة إنسانية وحضارية وأثرية، جامع الجند الذي تملؤه الرطوبة والأملاح والتشققات، جامع الاشرفية يرقم بدون إشراف وتستخرج منه الزخارف من قبل عمال (قضاض) غير مؤهلين وبدون إشراف مكتب الآثار، إغلاق ثلاث متاحف داخل تعز أمام الزوار، تعرض أكثر من موقع أثري للاندثار، فإذا كان هذا يقاس بأنه كفاءة فليس لدي الكفاءة التي لديهم..

لدي مؤهل

 بعض المعتصمين ينفون حصولك على مؤهل جامعي ما ردكم على ذلك؟

– مرفق لكم المؤهل الجامعي وأريد أن أقول شيئاً: لا يوجد أحد عاقل يدعي أنه حاصل على الشهادة الجامعية بدون ما يحصل عليها والغرض من هذا كله هو استهداف شخص بشرى الخليدي بسبب ملفات التصحيح التي قمت بها..

ثقافة ذكورية

 حسب خبرتك.. هل يتقبل الموظف اليمني في أي قطاع كان أن يدار من قبل امرأة؟

 للأسف نحن لا يزال لدينا الثقافة الذكورية طاغية على المجتمع اليمني رغم أننا نجد هناك مؤسسات ناجحة تتقبل إدارة المرأة ولكن هذا يعود على حسب ثقافة الرجل واعتداله.

هل صحيح أن بشرى الخليدي تتعامل بطريقة عنيفة مع موظفيها كما نشر عنها؟

 لا .. للأسف الشديد لا.. فأنا أكن لزملائي كافة الاحترام فهم جميعاً يكبرونني سناً وهم كآباء لي وأخوان كبار، وأنا كبنت لهم..

منازل ايجارها 300 ريال شهرياً

ما طبيعة التصحيح الذي قامت به بشرى الخليدي عند توليها إدارة مكتب الآثار؟

 ملفات كثيرة منها ملفات الازدواج الوظيفي، كان هناك تهرب وظيفي، كان هناك عمليات اختلاس قام بها عدد من الموظفين على رواتب أحد المتوفين بأن قاموا بأخذ رواتبه لمدة عامين كاملين بالتواطؤ مع الإدارة، والمختصين بالفترة نفسها، ومن الملفات التصحيحية أيضاً- ملفات العقارات التي يمتلكها مكتب الآثار- مرفق لكم ما يؤيد كلامي، تخيل أنه يوجد هناك أحد العقارات التابعة لمكتب الآثار مؤجر (بثلاثمائة ريال إلى الآن).. وهو منزل يتبع مكتب الآثار رغم ذلك الموظف المستأجر للمنزل عليه متأخرات (19 شهراً حتى 2011 شهر سبعة) المنزل فوق حمام النعيم لحسين المطري.. وغيرهم أكثر من 30 حالة عقار لم تضبط.. وهذا كشف تفصيلي مرفق لكم لمعرفة المؤسسات والأشخاص المستحوذين على تلك العقارات وكم يدفعون شهرياً وأجمالي الأشهر المتأخرة عليهم والتي لم تسدد لمكتب الآثار لدرجة أن بعضهم لم يسدد هذه الإيجارات لمدة مائة شهر وعشرين شهراً بالإضافة إلى أجمالي الديون التي ترتبت عليهم حتى يومنا وهناك موظف مستأجر عقاربـ (750ريال) وعليه (19 شهراً) متأخرات، كما أنه أيضاً مستأجر عقار آخر من مكتب الآثار بمبلغ (3150 ريالاً) وعليه (22 شهراً) من المتأخرات- وهذه صورة لكم صفحة كاملة بأسماء العقارات التابعة لمكتب الآثار والتي تم التحايل عليها طيلة السنوات السابقة الممتدة من سور المتحف من أول دكان ملاصق للمتحف المقابل للبنك المركزي إلى حمام النعيم فوق القيادة.. كلها عقارات تابعة للمتحف البعض قام بتأجير العقار الواحد ومن الباطن ما يفوق العشرين والاثنين والعشرين ألفاً..

ازدواج وظيفي

 ذكرتِ في بداية الإجابة على السؤال السابق ملفات الازدواج الوظيفي في الإدارة.. ممكن أن تثبتي ذلك بذكر بعض الحالات؟

 مدير قانوني والأكثر معرفة وعلماً بالقانون متعاقد مع بنك اليمن الدولي في فترات الدوام من (8-12).. وموظف آخر متعاقد مع الصندوق في نفس فترة الدوام الرسمي للاحتفاظ بالوظيفتين    وهذا كشف الغياب. هذا شخص منقطع عن العمل مسئول التحصيل، منقطع عن العمل وهو مسئول أمين المخازن ومع ذلك للأسف يستلم راتبه، ومع ذلك حاولنا معالجة الموضوع بأخذ تعهدات منه بعد أن وجهت للشئون الإدارية وشئون الموظفين لمراعاة ظروف الأخوة الزملاء بسبب الفترة التي مرت بها البلاد وإعفائهم من أيام الغياب واعتماد ما بين إجازتهم السنوية..

حارس ومدير

 هل صحيح أنك قمت بتحويل أحد الموظفين من رئيس قسم للحسابات إلى حارس للمكتب؟

نعم.. وأنا سعيدة أنني قمت بذلك التصحيح كون هذا الموظف لا يحمل أي مؤهل جامعي ولا أي مؤهل دراسي في ملفه وقد أرسل إلى مكتب الآثار منذ عدة أعوام للعمل كحارس ولكن نظراً لصلة قرابته -قرابة من الدرجة الثانية- للأخ وكيل الهيئة العامة للآثار تم عمل تكليف له من قبل المدير السابق بالعمل رئيس قسم رغم أن ذلك مخالفٌ للقانون ومخالفٌ للعمل الوظيفي  وهو ما سبب هذه الأخطاء المتكررة في الحسابات في السجلات لأن من يقوم بالعمل شخص غير مختص فطلبت ملفه وبناءً عليه طلبت الإفادة من الأخ مدير شئون الموظفين والشئون الإدارية وهم من أفادوا بأن القرار السابق كان قراراً إدارياً خاطئاً فتم إعادته إلى قسمه الرئيسي للعمل كحارس..

 من أسباب الاعتصام قيامك بصرف (211,000) دون وجه حق كما يقال بماذا تردون؟

 المبلغ هذا صرف بالفعل ولكن صرف رواتب لعدد ستة موظفين وهذا كشف راتب لهؤلاء الستة الموظفين قام بإخراجه الأخ/ مدير الموارد البشرية وهذا أمر من السيد المحافظ وصرف المبلغ بشكل قانوني صحيح بناءً على توجيهات حسب القانون والنظام.

تدمير قلعة القاهرة

(لو عدنا إلى طبيعة عملك وإشرافك نجد أن) ترميم قلعة القاهرة كلف الدولة أكثر من تسعة مليار تقريباً.. هل ما تم إنجازه من الترميم يتناسب إلى حد ما أو يساوي ذلك المبلغ الخيالي؟

 

ما حدث في قلعة القاهرة بين المقاولين وبين مكتب الآثار في الإدارة السابقة هو عملية تدميرية وتخريبية لقلعة القاهرة  نتيجة لتلك الإحداثات شطبت من التراث العالمي وحرمنا من قلعة القاهرة الأثرية رسمياً، باستثناء ما تم من ترميم في منطقة الحصن في أعلى القاهرة فمازال تحت إشراف مكتب الآثار ولا زال الترميم جارياً ولا أعرف كيف قسمت قلعة القاهرة إلى جزأين منفصلين (إلى نصفين).. فمنطقة الحصن يتولاها المجلس المحلي تحت إشراف الأخ/ شوقي أحمد هائل ومكتب الآثار وذلك القسم رمم بالطريقة الأثرية الصحيحة وإلى الآن لم ينته الترميم.

مهندسون شاخوا عن العمل

هل لديك خطة إستراتيجية لدراسة المناطق الأثرية والبحث عن الآثار على مستوى المحافظة؟

 أكيد وقد صدر تكليف لمدير أدارة الآثار وعدد من الأخصائيين الأثريين للخروج الميداني بالاتفاق والتعاون مع الإدارة الهندسية في ديوان عام المحافظة  ولكن للأسف الفريق الأثري رأى أنه لا جدوى من عمل خارطة أثرية، هؤلاء جماعة تعودوا على الرقود رغم كفاءتهم، رغم أن العائق ليس مادياً، فالعملية كيف نعرقل وكيف نميت الجانب الأثري والحضاري داخل محافظة تعز.. للأسف الشديد الفريق تجاوز أعمارهم سن الخمسين والخمسة والخمسين وقل نشاطهم..

متاحف وقصور مغلقة

 ما هي أولوياتك كمدير عام مكتب الآثار؟

أما أحاول له الآن  عمل خارطة أثرية كمرحلة أولى المرحلة الثانية هي تسوير وحماية كافة هذه المناطق الأثرية، وعمل مجمع متحفي.. طبعاً محافظة تعز تمتلك ثلاثة متاحف أثرية قصر الأيوان الذي هو قصر صالة، المتحف الوطني، المتحف المجاور وما كان يطلق عليه سابقاً قصر البدر.. للأسف الآن هذه الثلاثة المتاحف مغلقة، والمتحف الوطني أغلق دون سبب وقد رفعت تقريراً نشر في 2007م بأنه لا يوجد أي تقرير هندسي يؤيد عميلة إغلاق القصر الوطني، أما بالنسبة لما كان يطلق عليه سابقاً متحف الموروث الشعبي فقد أتيت إلى المكتب في 1996م وهو مغلق بدون أي أسباب ولا زلنا نسأل إلى الآن ما هي أسباب إغلاق متحف الموروث الشعبي ولم نجد إجابة..

 أيضاً قصر صالة أغلق بالرغم أنه تقرير المدير العام السابق للصندوق الاجتماعي للتنمية يوضح فيه أن هناك بعض الإشكاليات في المبنى فقط..

على أي أساس أغلقت هذه المتاحف ما دام هي بإشرافك؟

 بسبب الإدارة السابقة على أساس الملكية الخاصة..

مأساة المظفر

ما هي أهم المناطق الأثرية على مستوى المحافظة؟

 محافظة تعز غنية بكافة مديرياتها بالمواقع الأثرية، وهناك قلعة  الدملؤة وقلعة المنصورة في الشمايتين وغيرها، فمحافظة تعز من أغنى المحافظات بالمواقع الأثرية من قلاع ونوبات وسدود وبالقصور الأثرية.. ولكن بعض تلك الأماكن أصبحت مأساة فمثلاً جامع المظفر مأساة توازي مأساة جامع الجند ورغم معرفة وإدراك الصندوق الاجتماعي بذلك إلا أنه توقف الترميم فيه لسبب تافه وهو عدم إخراج المخلفات السابقة حسب ما جاء على لسان عبد الحكيم السياغي..

 هل هناك توثيق لجميع القطع الأثرية الموجودة بالمتاحف؟

 لا.. لا يوجد أي توثيق سابق.. فعندما جاءت الإدارة السابقة لتتولى مهامها في بداية 1996م (أقصد إدارة العربي محمد مصلح) لم تكن هناك أي جرود سابقة ولا دور تسليم لأن المدير السابق (الأستاذ المقحفي) الله يرحمه وافته المنية فجأة..

كارثة توثيق

والآن هل يتم جرد القطع الأثرية دورياً أو سنوياً؟

لا.. لا توجد رقابة.. وهذه كارثة.. وهذه من الملفات التي أثرتها بعد طلب الأخ/ مدير متحف الموروث الشعبي والذي كلف من قبل الإدارة السابقة بعم

ل التوثيق اليدوي والالكتروني بأن يوافينا بنسخ من هذه الجرود لعمل نسخ منها.. نسخة تحفظ في مكان أمين لا يصرح عنه ونسخة تحفظ في مخازن المكتب ونسخة تحفظ لدى المسئول عن المتاحف ليتم حفظها، لكن الأخوة قاموا بالرفض وإخفاء المستندات وحاولوا الاعتداء على مكاتب الإدارة العامة. وكان المسئول عن الجرود مدير متحف الموروث الشعبي طلبنا منه الجرود فرفض فقدمنا ضده شكوى، ولم يكتفِ بالرفض فقط أيضاً حاول الاعتداء على المكتب وعلى الدولاب لأخذ الدولاب المليء بالوثائق بعد طلبه منه فرفض فتم طلبه، مكتب الآثار الآن أصبح مرتبطاً بالأشخاص فقط.

 إحدى الصحف نشرت عرض جنبية الملك السبئي للمزاد في إحدى دول الخليج، باعتقادك كيف تسربت تلك القطعة الأثرية من اليمن؟

باعتقادي هي لم تسرب، وإنما صرح لها بالخروج سواء كان عبر مكتب تعز، أو عبر مكتب آخر..

مخالفات تصاريح وتهريب

 كيف يتم التعامل أو التواصل مع الأشخاص ممن يجدون أو يحصلون على أشياء أثرية؟

 في قانون الآثار يمكن لك أن تحتفظ بالآثار مادامت لم تخرج وفي إطار البلاد لكن تحاول إخراجها أو بيعها فهنا نحن ندخل الجهات الأمنية التي هي جهة ضبط.. لأن مكتب الآثار ليس جهة ضبط إنما يرفع تقريراً مفاده هل هذه القطعة أثرية أم لا، والمواطن إذا كان يحب أن يهدي القطعة لمكتب الآثار بمنحه شهادة تقدير وشكر أو بمنحه مبلغاً معيناً وهناك هيئة تتبع وزارة الثقافة معنية لشراء مثل هذه الأشياء من المواطنين أو تبقى بالمتحف أو أننا نسجلها باسمك رسمي وتظل في عهدتك لا يحق لك التصرف بها لأن هذا تراث بلد وأذكر هنا أنه جاء إليّ السيد (ديدير مولير) الفرنسي الجنسية لطلب تصريح خروج بعض الأشياء كما وردت في رسالته ولكن بعد خروج فريق أخفى مكتب الآثار معاينة الأشياء ثم وجدنا أن معظمها أثري ولا يمكن السماح له بالخروج وبعد الأخذ والرد لها واتخاذ الإجراءات اللازمة منح المكتب تلك القطع الأثرية وأهداها لمكتب الآثار وهي الآن في الإدارة، لأنه لا يمكن أن نفرط بخروج تلك القطع إلى خارج البلاد لأنها تمثل تراث البلد وكانت تلك الأشياء التي أريد اخراجها عبارة عن قطع خشبية موروث شعبي عيها نقوش وزخارف نباتية..

 على أي أساس تحدد القطعة أنها أثرية؟

 ليس أي شخص يستطيع أن يعرف .. فالأخصائي طبعاً هو الذي يحدد الفترة الزمنية أو الحقبة الزمنية وتعتبر فترة خمسين سنة وأكثر أثرياً..

تكتيم وتعتيم

أي طرح  ترغبين في إضافته؟

بالنسبة لقلعة القاهرة تم إخراج مجموعة من القطع الأثرية والمقتنيات لقلعة القاهرة بعد إخراجها من قصر صالة بدون أي مسوغ قانوني من قبل الإدارة السابقة لكن بعد توجيه انتقادات وتساؤلات كثيرة من قبل الجهاز المركزي تم استعادة تلك القطع من قلعة القاهرة إلى قصر صالة بالتعاون مع الأستاذ/ شوقي..

وهل توجد قطع أثرية في قلعة القاهرة؟

 لا يوجد فيها شيء سوى (1500 قطعة نقدية قديمة) وقد وجهت للمختصين هناك ليتم إنزالها للمكتب ولكنهم رفضوا.. أما بقية المتاحف فلا نعلم ماذا تحتوي وكم عدد القطع الأثرية فيها لأنه لم يسمح لنا الإطلاع على ذلك وهناك تعتيم كبير ومحاولة تعتيم شديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى